هناك أنواع مختلفة من الأورام التي تُصيب الإنسان، وتختلف خطورتها تبعًا لعدة أسباب منها المكان الذي ينشأ فيه الورم، وبالتأكيد المخ هو أهم عضو في جسم الإنسان، لذلك فإن أورام الدماغ خطيرة للغاية، سواء الأورام الحميدة أو الخبيثة التي يُطلق عليها السرطانات.

طبقًا للإحصائيات فإن نسبة الإصابة بأورام الدماغ الحميدة أعلى بكثير مقارنةً بالسرطانات، وأول سؤال يتبادر إلى ذهن المريض بعد تشخيصه بورم الدماغ الحميد هو ما نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد لدي؟ 

تعتمد نسبة الشفاء من ورم الدماغ على عدة عوامل، لذلك في هذا المقال سنلقي الضوء على ورم الدماغ الحميد، وأنواعه، ونسبة الشفاء منه.

ما هو ورم الدماغ الحميد؟ 

ورم الدماغ الحميد هو كتلة من الخلايا غير الطبيعية، تنتج عن تكاثر الخلايا بصورة غير طبيعية خارجة عن سيطرة الجسم، ويتميز بالنمو البطيء، فغالبًا لا يظهر على المريض أي أعراض إلا بعد مرور فترة طويلة جدًا من الإصابة به ويمكنك التعرف عليه عن طريق التواصل مع دكتور رمضان شمس الدين افضل دكتور مخ واعصاب فى مصر.

 كما أن هذا النوع من الأورام يميل إلى البقاء في مكانه ولا ينتشر في المخ، كما أن نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد عالية، قد تتجاوز الـ 90% في بعض الحالات، وفرصة تكرار الإصابة بها بعد العلاج المُناسب منخفضة للغاية.

ما أنواع أورام الدماغ الحميدة؟ 

تُصيب أنواع أورام المخ والأعصاب الحميدة المريض، فهناك أكثر من 120 نوعًا من أورام الدماغ قد تُصيب الشخص، وتختلف نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد تبعًا لنوع هذا الورم، وأشهر هذه الأنواع اعرفها من الدكتور شمس الدين استشاري مخ واعصاب بالمعادي.

  • الأورام الدبقية (Gliomas): تنشأ من الخلايا الدبقية المسؤولة عن توصيل الإشارات الكهربية وتدعيم الخلايا العصبية.

  • أورام الأغشية السحائية (Meningiomas): تنشأ من الأغشية السحائية التي تُحيط بالمخ، وتمثل نحو 20% من أورام المخ.

  •  الأورام الشفانية (Schwannomas): يُطلق عليها كذلك اسم (Acoustic Neuromas) تُصيب العصب السمعي، وتمثل ما يقرب من 9% من أورام المخ والأعصاب مثل نزيف المخ.

  • الورم القحفي البلعومي (Craniopharyngioma): تتراوح نسبتها ما بين 1% إلى 3% من أورام المخ، أشهر مكان للإصابة بها هو مكان اتصال منطقة تحت المهاد بالغدة النخامية.

  • الورم الأرومي الوعائي (Hemangioblastoma): تمثل نحو 2% من أورام المخ والأعصاب، وتُصيب الأوعية الدموية الكبيرة التي تُغذي المخ.

  • أورام الغدة النخامية (Pituitary Adenoma): تنشأ من خلايا الغدة النخامية، وتمثل ما يقرب من 8% من الأورام التي تُصيب المخ.

 قد يهمك التعرف على طرق علاج تحرك فقرات العمود الفقري مع دكتور رمضان شمس الدين افضل دكتور مخ واعصاب في القاهرة

أعراض أورام الدماغ الحميدة 

تعتمد أعراض ورم الدماغ على مدى كبر حجم الورم وموقعه، في بداية الإصابة لا يظهر على المريض أي أعراض، ويستمر هذا الوضع لفترة إلى أن يكبر الورم، ويضغط على المناطق المُحيطة به ما يحتم عليه التواصل مع الدكتور لعمل عملية استئصال ورم الدماغ الحميد، وعلى الرغم من أن لكل نوع أعراض خاصة به، إلا أن هناك بعض الأعراض المشتركة:

  • الصداع المستمر.

  • التشنجات.

  • الإعياء والدوار (الدوخة).

  • تغيرات الحالة العقلية، والسلوك.

  • الشعف، ومشاكل في الرؤية والكلام.

متى يجب زيارة الطبيب؟ 

تختلف الإجابة تبعًا من انواع اورام المخ إذ يوجد حالتين مُختلفتين للإجابة، الحالة الأولى أن يكون الشخص شُخص بورم المخ الحميد، في هذه الحالة يجب عليه أن يزور الطبيب إذا تغيرت هذه الأعراض أو ازدادت سوءًا، الحالة الثانية أن الشخص لم يُشخص بعد بورم الدماغ، لذلك عليه زيارة الطبيب في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، بسبب أن هذه الأعراض لا تخص ورم الدماغ الحميد فحسب، بل هناك العديد من الأمراض التي قد تُسببها، فيجب زيارة الطبيب وإجراء بعض الفحوصات، لتشخيص الإصابة أو استبعادها، لأن نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد تعتمد على المرحلة التي اكتشف فيها الورم.

قد يهمك التعرف على تكلفة عملية الانزلاق الغضروفي بالمنظار مع الدكتور رمضان شمس الدين اخصائي جراحة المخ والأعصاب فى مصر.

ما نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد؟ 

قبل ذكر نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد او ما بعد عملية اسئصال ورم الدماغ، ينبغي الإشارة إلى وجود عدة عوامل تؤثر على هذه النسبة.

  1. نوع الورم: تختلف نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد باختلاف نوع الورم، لاختلاف الاستجابة للعلاج، فقد يستجيب بعضها للعلاج الإشعاعي والبعض الآخر لا يستجيب.
  2. درجة الورم: أحد أهم العوامل التي تُحدد نسبة الشفاء من ورم الدماغ، فالأورام بطيئة النمو لها نسبة شفاء أعلى.
  3. المؤشرات الحيوية: تؤثر بعض التحورات الجينية على نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد، لذلك قد يُجري الطبيب بعض التحاليل الجينية للتأكد من إصابة المريض بهذه التحورات.
  4. موقع الورم: يؤثر موقع الورم على طريقة العلاج، فقد يكون الورم يحتاج إلى التدخل الجراحي، لكن يصعب الوصول إلى مكانه جراحيًا، فيلجأ الطبيب إلى طريقة علاج أخرى مما يؤثر في نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد.
  5. حجم الورم: كلما زاد حجم الورم انخفضت نسبة الشفاء.
  6. الصحة العامة للمريض: كلما كان المريض صغيرًا في السن أقل من 40 عامًا، وصحته جيدة، كلما ارتفعت نسبة شفائه.

لا يمكن الجزم بنسبة شفاء معينة، لكن نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد (أو ما يُطلق عليها فرصة البقاء على قيد الحياة Survival Rate) مرتفعة في جميع الحالات، فتصل في الأطفال إلى ما يقرب من 70%، وترتبط نسبة الشفاء لمدة 5 سنوات بالعمر، ففي الأشخاص الذين يتراوح عمرهم ما بين 20 إلى 44 سنة تصل النسبة إلى 50%، وتستمر هذه النسبة في الانخفاض حتى تصل إلى 5% في كبار السن فوق الـ 65 عامًا.

في النهاية، نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد ليست أكيدة، وهناك عدة عوامل تؤثر فيها، لذلك يجب زيارة الطبيب في حالة ظهور أو تغير الأعراض التي يشعر بها المريض، لتشخيص الإصابة مبكرًا، ووضع خطة علاج مناسبة للحالة، وإذا شعرت بأي من أعراض ورم الدماغ اتصل بنا عبر الأرقام التالية لحجز موعد فى عيادة الدكتور رمضان جلال شمس الدين للاطمئنان على حالتك الصحية.