مريضة عمرها 43 عام تعاني من ضعف متزايد بالطرفين السفليين
مريضة عمرها 43 عام تعاني من ضعف متزايد بالطرفين السفليين.
والآم حادة بالمنطقة الصدرية بالظهر مع ضعف التحكم بالاخراج.
بعد عمل الاشعات تبين وجود ورم التكيس الدموي المتمدد بالفقرة الصدرية السادسة.
تم عمل جراحة ناجحة لاستئصال الورم بجسم الفقرة والتعويض بنظام تثبيت امامي عبارة عن اسمنت عظمي وخلفي عبارة عن مسامير وقضبان تيتانيوم .
وذلك موضح بصور الاشعات قبل وبعد الجراحة . وقد تحسنت المريضة واستعادت كامل الوظايف العصبيىة واصبحت تمارس حياتها بصورة طبيعية.
و الأكياس العظمية المتمددة هي نوع من الافات المرضية الوعائية الغير خبيثة تشبه الورم وتتكون من قنوات مملوءة بالدم متمددة فتؤدي الي ضغط علي الانسجة المحيطة.
ومن العظام الاكثر عرضه لهذا المرض عظام الفقرات .
وقد تؤدي طبيعتها التوسعية التمددية إلى الألم والالتهاب واختناق الاعصاب والنخاع الشوكي بسبب هذا الضغط.
وافضل وسيلة مباشرة للعلاج هي الاستئصال الكامل.
تم تشخيص وعلاج حالة سيدة تبلغ من العمر 43 عاماً كانت تعاني من ضعف متزايد في الطرفين السفليين. هذه الحالة تؤثر على القدرة على المشي والحركة وتستدعي تقييماً عصبياً دقيقاً لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة العلاج المناسبة.
أبرز أعراض الحالة
- ضعف متزايد في القدمين والساقين
- صعوبة في المشي والوقوف
- تنميل أو وخز في الأطراف السفلية
- تراجع في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية
الهدف من العلاج
- تحديد السبب الدقيق للضعف العصبي
- وضع خطة علاجية متكاملة
- استعادة القوة العضلية والوظيفة الحركية
- تحسين جودة الحياة والقدرة على الحركة
مميزات البرنامج العلاجي
- تشخيص دقيق باستخدام أحدث تقنيات التصوير العصبي
- تقييم شامل للوظائف العصبية والعضلية
- خطة علاجية شخصية تناسب الحالة
- متابعة مستمرة لتقييم التقدم
مرحلة التعافي والمتابعة
- برنامج تأهيلي متخصص للطرفين السفليين
- تحسن تدريجي في القوة العضلية
- متابعة منتظمة لتقييم الاستجابة للعلاج
- عودة تدريجية للأنشطة اليومية
- دعم مستمر لتحقيق أفضل النتائج